ومن كان في هذه أعمى فهو في الآخرة أعمى وأضل سبيلا
القول في تأويل قوله تعالى ومن كان في هذه أعمى فهو في الآخرة أعمى وأضل سبيلا 72 اختلف أهل التأويل في المعنى الذي أشير إليه بقوله هذه فقال بعضهم أشير بذلك إلى النعم التي عددها تعالى ذكره بقوله ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم.
ومن كان في هذه أعمى فهو في الآخرة أعمى وأضل سبيلا. ومن كان في هذه أي في الحياة الدنيا أعمى عن حجج الله وآياته وبيناته فهو في الآخرة أعمى أي. و م ن ك ان ف ي ه ذ ه أ ع م ى ف ه و ف ي ال آخ ر ة أ ع م ى و أ ض ل س ب يل ا. ومن كان في هذه أعمى فهو في الآخرة أعمى وأضل سبيلا الآية. و م ن ك ان ف ي ه ذ ه أ ع م ى ف ه و ف ي الآخ ر ة أ ع م ى و أ ض ل س ب يلا بارك الله فيك وجزاك كل خير.
ونزل في ثقيف وقد سألوا صلى الله عليه وسلم أن يحرم واديهم وألحوا عليه. وقوله ومن كان في هذه أعمى فهو في الآخرة أعمى وأضل سبيلا قال ابن عباس ومجاهد وقتادة وابن زيد. ومن كان في هذه أي الدنيا أعمى عن الحق فهو في الآخرة أعمى عن طريق النجاة وقراءة القرآن وأضل سبيلا أبعد طريقا عنه. السورة ورقم الآية.